حرصا من سلطة ضبط السمعي البصري على ضمان تغطية مستقلة متوازنة وموثقة لعملية الاستفتاء الدستوري بمرافقة وسائل الإعلامية السمعية البصرية ،فقد قامت السلطة بعقد لقاءات تنسيقية مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالإضافة إلى تنظيم يوم بيداغوجي نشطته لجنة الخبراء المكلفة بتعديل الدستور، حول كيفية المعالجة الإعلامية لهذا الموعد، بحضور مسؤولي هذه القنوات بالإضافة إلى رؤساء تحريرها و صحفييها المكلفين بتنشيط الحصص و البرامج ذات الصلة بالاستفتاء ،إلى جانب هذا، كانت قد أصدرت سلطة ضبط السمعي البصري توصيات في هذا الشأن في بداية إصدار مشروع وثيقة الدستور .
و رغم ما سجلته بعد كل ذلك، من تحسن ملحوظ في تناول الموضوع، إلا أن هناك بعض الملاحظات التي حتمت على السلطة استصدار توصيات من أجل معالجة أفضل.
ـ ضرورة وضع خطة تغطية إعلامية بمشاركة جميع المعنيين بهذا الموعد، مع تحديد المسؤوليات لضمان تنفيذ الخطة ونجاحها
ـ ضرورة إسقاط مواد الدستور المعدلة على الواقع وتبسيطها من خلال روبرتاجات وموضوعات مبتكرة تلامس يوميات المواطن .
ـ ضرورة الالتزام بالمعايير الأساسية للمهنة من حيث الدقة الموضوعية و التوازن و الإنصاف، وتفادي الوقوع في الأحكام المسبقة.
ـ مراعاة الكفاءات و المهنية في اختيار المنشطين للحصص و البرامج المتعلقة بالانتخابات.
ـ يتعين على المكلفين بتنشيط الحصص و البرامج المختلفة السمعية البصرية الإطلاع الجيد على محتوى وثيقة الدستور المطروح للاستفتاء.
ـ ضمان التوازن الجهوي و المحلي في التغطية ومراعاة التركيبة السوسيولوجية للمجتمع الجزائري، لإحقاق نقاش وطني موسع، يكرس مبدأ الحق في الإعلام، في ظل احترام القيم الاجتماعية و الامتناع عن الخوض في الثوابت الوطنية والهوية، مما قد يغذي خطاب الكراهية و التفرقة.
ـ الامتناع عن استعمال عبارات تتضمن تمييزا أو تحريضا على العنف أو الازدراء لأي سبب كان، عرقيا أو جنسيا أو لغويا أو دينيا.
ـ مؤسسة الجيش الوطني سليل جيش التحرير، تعد رمزا للوحدة الوطنية، والتي لا يمكن الزج بها في مزايدات سياسوية، خلال كل النقاشات خاصة في مثل هذه المواعيد.
ـ مواصلة التحسيس بالوقاية من وباء كورونا، والترويج للبرتوكول الصحي الذي اعتمدته السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات، بكل الطرق و الوسائل الإعلامية السمعية البصرية الممكنة.
ـ مراعاة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بإشراكهم في مختلف البرامج و الحصص المتعلقة بالاستفتاء مع توفير وسائل و أدوات الإيضاح.
ـ بذل جهود إضافية لإشراك الجالية الجزائرية في الخارج في العملية الانتخابية مع مراعاة الأوضاع التي فرضتها الظروف الصحية الاستثنائية العالمية.
ـ يمنع نشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة للاستفتاء، من قبل جهات مجهولة.
ـ إيلاء الأهمية لبروفايل منشطي الحصص و البرامج المتعلقة بالاستفتاء، وكذا العناية في اختيار هندامهم لإضفاء طابع الجدية على هذا الموعد، و الابتعاد عن السطحية و التمييع .
ـ وجوب تقديم الضيوف وتعريفهم حسب صفاتهم الحقيقية و الفعلية.وعدم توزيع الصفات و الألقاب – خبير ـ مختص ـ من غير وجه حق.
ـ ضرورة إعلام الفريق الصحفي و التقني بهذه التوصيات خلال الاجتماعات ونشرها عبر كافة الأقسام، ووجوب الالتزام بها.
ـ تسري كافة هذه التوصيات و المبادئ المنظمة للتغطية الإعلامية للحملة الانتخابية على أية وسيلة إعلامية ذات مضمون سمعي بصري.
رئيس سلطة ضبط السمعي البصري
انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية و الدور الفعال الذي يلعبه الإعلام السمعي البصري في التوعية و السعي إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الإثراء و النقاش لمسودة الدستور في إطار القواعد المهنية و الأخلاقية و تحقيق المصلحة العامة أثناء تناولها الإعلامي.
فإن سلطة ضبط السمعي البصري تصدر مجموعة من التوصيات و التوجيهات تهدف إلى ضبط دور وسائل الإعلام السمعي البصري في مرافقة و دعم المجهود الوطني و تأطير النقاش خلال إثراء مسودة الدستور لما يكتسيه من أهمية و لإرساء أسس جديدة لجزائر جديدة من خلال:
- التركيز على أهمية النقاش المعمق و الإثراء بطريقة بناءة تمكن الجميع الحصول على المعلومات الصحيحة حول مضمون مسودة الدستور على أساس أنها قابلة لزيادة و الحذف و التعديل.
- المساهمة في توسيع دائرة التشاور و النقاش تشمل مختلف شرائح المجتمع و أطيافه.
- التعامل بموضوعية و نزاهة و تأطير النقاش ضمن مبدأ الرأي و الرأي الآخر و احترام المعايير المهنية و الأخلاقية.
- الالتزام بضمان التنوع و الحضور لمختلف الحساسيات و التوجهات الفكرية و السياسية و المكونات الثقافية و اللغوية ضمن جميع أشكال و أنواع التغطية الإعلامية مع تناسب التغطية على المستوى الوطني و أيضا إشراك جاليتنا في المهجر.
- إشراك شريحة الشباب في النقاشات باعتباره مستقبل الجزائر.
- مراعاة شريحة ذوي الإعاقات الخاصة بتوفير الوسائل اللازمة و المناسبة لهؤلاء تمكنهم من المشاركة في النقاش و الإثراء.
- إشراك ذوي الاختصاص و المهنيين في البرامج المختلفة الإخبارية منها أو الحوارية أو المناظرات أو الحصص الخاصة في النقاش و ذلك باختيار الصحافيين الأكفاء و الملمين بمسودة الدستور.
- يمنع عند إدراج البرامج الإذاعية و التلفزية الخاصة بمناقشة مسودة الدستور على مواقعها الإلكترونية أو على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها إعادة تركيب أو اقتطاع منها بما يمس من جوهر مضمونها الأصلي أو يؤدي إلى تحريفه عن معناه الحقيقي.
- كما تدين سلطة ضبط السمعي البصري بشدة الحملات التحريضية و خطاب الكراهية الذي تنشره بعض مواقع المنصات التواصل الاجتماعي.
و تذكر السلطة الجميع بالالتزام بالشروط الصحية و الوقائية سواء أثناء التغطيات الخارجية أو أثناء البرامج التي تبث من داخل استوديوهاتها.
رئيس سلطة ضبط السمعي البصري
انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية و الدور الفعال الذي يلعبه الإعلام السمعي البصري في التوعية و السعي إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الإثراء و النقاش لمسودة الدستور في إطار القواعد المهنية و الأخلاقية و تحقيق المصلحة العامة أثناء تناولها الإعلامي.
فإن سلطة ضبط السمعي البصري تصدر مجموعة من التوصيات و التوجيهات تهدف إلى ضبط دور وسائل الإعلام السمعي البصري في مرافقة و دعم المجهود الوطني و تأطير النقاش خلال إثراء مسودة الدستور لما يكتسيه من أهمية و لإرساء أسس جديدة لجزائر جديدة من خلال:
- التركيز على أهمية النقاش المعمق و الإثراء بطريقة بناءة تمكن الجميع الحصول على المعلومات الصحيحة حول مضمون مسودة الدستور على أساس أنها قابلة لزيادة و الحذف و التعديل.
- المساهمة في توسيع دائرة التشاور و النقاش تشمل مختلف شرائح المجتمع و أطيافه.
- التعامل بموضوعية و نزاهة و تأطير النقاش ضمن مبدأ الرأي و الرأي الآخر و احترام المعايير المهنية و الأخلاقية.
- الالتزام بضمان التنوع و الحضور لمختلف الحساسيات و التوجهات الفكرية و السياسية و المكونات الثقافية و اللغوية ضمن جميع أشكال و أنواع التغطية الإعلامية مع تناسب التغطية على المستوى الوطني و أيضا إشراك جاليتنا في المهجر.
- إشراك شريحة الشباب في النقاشات باعتباره مستقبل الجزائر.
- مراعاة شريحة ذوي الإعاقات الخاصة بتوفير الوسائل اللازمة و المناسبة لهؤلاء تمكنهم من المشاركة في النقاش و الإثراء.
- إشراك ذوي الاختصاص و المهنيين في البرامج المختلفة الإخبارية منها أو الحوارية أو المناظرات أو الحصص الخاصة في النقاش و ذلك باختيار الصحافيين الأكفاء و الملمين بمسودة الدستور.
- يمنع عند إدراج البرامج الإذاعية و التلفزية الخاصة بمناقشة مسودة الدستور على مواقعها الإلكترونية أو على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها إعادة تركيب أو اقتطاع منها بما يمس من جوهر مضمونها الأصلي أو يؤدي إلى تحريفه عن معناه الحقيقي.
- كما تدين سلطة ضبط السمعي البصري بشدة الحملات التحريضية و خطاب الكراهية الذي تنشره بعض مواقع المنصات التواصل الاجتماعي.
و تذكر السلطة الجميع بالالتزام بالشروط الصحية و الوقائية سواء أثناء التغطيات الخارجية أو أثناء البرامج التي تبث من داخل استوديوهاتها.
رئيس سلطة ضبط السمعي البصري
حرصا من سلطة ضبط السمعي البصري على ضمان ممارسة الاتصال السمعي البصري في ظل الاحترام التام للكرامة الإنسانية و المساواة بين الجنسين، وحرصا منها على وجوب تحلي الصحافيين و منشطي الحصص المختلفة عبر قنوات السمعي البصري بالمهنية خاصة أثناء معالجتهم للمواضيع الاجتماعية الحساسة المربوطة بالحياة الخاصة للناس.
فإن سلطة ضبط السمعي البصري تلفت نظر قناتي الشروق TV من خلال حصة خط أحمر و النهار TV من خلال حصة ما وراء الجدران إلى تسجيلها تجاوزات خلال هاذين البرنامجين، حيث قامت قناة الشروق ببث صورة امرأة تقبل قدم زوجها أمام المشاهدين خلال برنامج خط أحمر ضمن حلقة تحت عنوان زوجي هو جنتي، مما أثار نقاش حاد داخل الجزائر و خارجها بين من يعتبر ذلك تعبير عن احترام و تقدير للزوج و من يعتبره انتقاصًا لكرامة المرأة و إهانة لها، و أن مثل هذا التصرف لا يجب أن يكون على الملأ عبر شاشات التلفزيون فهو تسويق لصورة بشعة و تحقيرية للمرأة و يؤكد على ذكورية المجتمع و كان على القناة حذف هذه الصورة قبل بثها باعتبارها خصوصية بين الأزواج لا تحتاج للتشهير.
في حين بثت قناة النهار قبل ذلك في برنامج ما وراء الجدران حلقة حول هروب زوجة من البيت الزوجية تعرضت للتعذيب و القهر الجسدي و النفسي من طرف زوجها الذي جاء للحصة آملا في رجوعها لبيتها حاول استعمال الجميع و مستغلا للدين لتحقيق أهدافه، لتجد الزوجة نفسها تحت ضغط الإمام الذي اعتبرها آثمة بإصرارها على عدم الرجوع و ضغط المحامي و المنشطة خاصة لإجبارها على تلبية رغبة زوجها دون مراعاة لمعاناتها و معاناة أبنائها طيلة تسعة عشر 19 سنة، فعلاج مثل هذه الحالات يحتاج لمختصين نفسانيين و اجتماعيين و لخبرة مهنية من طرف المنشطين و عدم الانسياق وراء الشهرة و تحقيق نسب المشاهدة على حساب الكرامة الإنسانية.
سلطة ضبط السمعي البصري و أمام الكم الهائل من مشاكل السمعي البصري قد لا تتمكن من معالجة هذه المشاكل في وقتها و لكنها ستظل عازمة على ترتيب و ضبط المشهد السمعي البصري بما تملكه من إمكانات مادية و معنوية إلى غاية تحيين القوانين الخاصة بالسمعي البصري و اكتمال أعضاء السلطة.
رئيس سلطة ضبط السمعي البصري
إثر ورود شكوى لسلطة ضبط السمعي البصري من طرف الأمينة العامة لحزب العمال السيّدة لويزة حنون ضد القناة الخاصة الحياة TV حيث اعتبرت أن ما جاء في كل من برنامج كرايزيس و بوليتيك لهذه القناة من اتهامات خطيرة و تهجمًا عليها و مسًا و تحقيرا لكرامتها هو تجاوز للقوانين و لأخلاقيات المهنة و لا يمت بصلة بالنقاش السياسي و التعبير عن الرأي أضافت الأمينة العامة لحزب العمال.
كما وردت شكوى أيضا لسلطة ضبط السمعي البصري من طرف عائلة فايزي ضد نفس القناة و ذلك لما جاء في حصة شني شني شو عند تطرقه إلى قضية سكنات عدل حي فايزي ببرج البحري بالجزائر العاصمة حيث قام هذا المنشط بالتهكم و السخرية من إطلاق اسم عائلة فايزي على هذا الحي و هي عائلة قدمت شهداء لهذا الوطن.
قامت سلطة ضبط السمعي البصري باستدعاء مدير قناة الحياة TV طلبا لتوضيحات حول هاذين الموضوعين.
حيث اعترف مدير القناة أن منشط حصة كرايزيس اقترف فعلا تجاوزات في حق الأمينة العامة لحزب العمال و أنه يعتذر شخصيا لها كما أنه قام بتقديم إنذار للمنشط و بلغه بعدم تكرار مثل هذه الإنزلاقات و أكد أن للأمينة العامة لحزب العمال حق الرد و إبداء أرائها بكل حرية في إطار قوانين الجمهورية.
أما فيما يخص ما صدر من مساس بكرامة و تاريخ عائلة فايزي، مدير القناة قال إنّ القناة قدمت اعتذارها في نفس البرنامج لعائلة فايزي، كما يعتذر هو بنفسه للعائلة و يؤكد أن ذلك لم يكن مقصودًا و إنما خطأ مهنيا لا غير.
سلطة ضبط السمعي البصري من جانبها أكدت لمدير القناة وجوب الالتزام و الانضباط بالقواعد القانونية و المهنية، كما تنبه كل القنوات السمعية البصري لضرورة تفادي المساس بكرامة الأشخاص و التحلي بالموضوعية والاحترافية.
رئيس سلطة ضبط السمعي البصري
انطلاقا من سهر سلطة ضبط السمعي البصري على احترام مطابقة أي برنامج سمعي بصري للقوانين و التنظيمات السارية المفعول، و بعد متابعتنا حلقة برنامج الكاميرا الخفية بعنوان «أنا و راجلي» الذي بثته القناة الخاصة نوميديا TV يوم 24 أفريل و بعد إطلاعنا على ردود فعل المواطنين عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي و أيضا ردود الصحافة الوطنية على ما تضمنه هذا البرنامج من مخالفات جسيمة مست بقواعد المهنة و أخلاقياتها و أخلت بمبادئ و قواعد النظام العام و المساس بالحياة الخاصة و شرف و سمعة الأشخاص و عدم احترام الكرامة الإنسانية.
فإن سلطة ضبط السمعي البصري توجه إنذارًا لقناة نوميديا TV بعدم تكرار مثل هذه الأنواع من البرامج و الالتزام الفوري بذلك و تحتفظ السلطة باتخاذ إجراءات أخرى في حالة تماديها في ذلك.
كما تذكر سلطة ضبط السمعي البصري بقية القنوات بالبيان الذي أصدرته مع وزارة الاتصال و ما تضمنه من تنبيهات تخص احترام أخلاقيات المهنة و قوانين الجمهورية.
رئيس سلطة ضبط السمعي البصري
انطلاقا من سهر سلطة ضبط السمعي البصري على احترام مطابقة أي برنامج سمعي بصري للقوانين و التنظيمات السارية المفعول، و بعد متابعتنا حلقة برنامج الكاميرا الخفية بعنوان «أنا و راجلي» الذي بثته القناة الخاصة نوميديا TV يوم 24 أفريل و بعد إطلاعنا على ردود فعل المواطنين عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي و أيضا ردود الصحافة الوطنية على ما تضمنه هذا البرنامج من مخالفات جسيمة مست بقواعد المهنة و أخلاقياتها و أخلت بمبادئ و قواعد النظام العام و المساس بالحياة الخاصة و شرف و سمعة الأشخاص و عدم احترام الكرامة الإنسانية.
فإن سلطة ضبط السمعي البصري توجه إنذارًا لقناة نوميديا TV بعدم تكرار مثل هذه الأنواع من البرامج و الالتزام الفوري بذلك و تحتفظ السلطة باتخاذ إجراءات أخرى في حالة تماديها في ذلك.
كما تذكر سلطة ضبط السمعي البصري بقية القنوات بالبيان الذي أصدرته مع وزارة الاتصال و ما تضمنه من تنبيهات تخص احترام أخلاقيات المهنة و قوانين الجمهورية.
رئيس سلطة ضبط السمعي البصري